ابتكرت سويسرا أول سيارة ''برمائية'' في العالم.. وأضفت عليها ميزة غريبة تثير العجب، حيث أن هذه السيارة لا سقف يغطيها.. أي أنها سيارة ''مكشوفة'' حتى تحت الماء!
وتعيد هذه السيارة التي أطلق عليها اسم ''سكوبا'' sQuba، إلى الأذهان سيارة العميل السري جيمس بوند البرمائية ''لوتس إسبريت'' Lotus Esprit في فيلمه ''الجاسوس الذي أحبني.''
ويمكن لسيارة ''سكوبا'' أن تسير في البر وتحت الماء، لكنها ليست كسيارة جيمس بوند التي تتحول إلى غواصة تحمل طوربيدات وتطلق النيران أثناء المطاردات مع الأشرار.
وقام بتطوير السيارة شركة ''رينسبيد'' السويسرية لصناعة السيارات وسيجري عرضها أثناء معرض جنيف للسيارات في شهر مارس/آذار المقبل، وفقاً للأسوشيتد برس.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، فرانك ريندرنيخت، وهو أحد المعجبين بجيمس بوند، إنه انتظر أكثر من 30 سنة لإعادة تصميم السيارة التي شاهد الممثل روجر مور (البطل السابق لسلسلة أفلام جيمس بوند) يقودها في الفيلم المذكور.
وتزعم الشركة أن السيارة تستطيع السير على عمق 30 قدماً تحت الماء، ولها محركات كهربائية تتيح لها العمل والسير تحت الماء.
والسيارة مكشوفة ولا سقف لها، أي أن سائقها ومن معه سيكونون عرضة للبلل.
وأوضح ريندريخت، البالغ من العمر 52 عاماً، أن السبب وراء كونها ذات سقف مفتوح يتعلق بالأمن والسلامة، بحيث يستطيع السائق الخروج منها بسلاسة في حالات الطوارئ.
أما الركاب فيمكنهم التنفس من خلال اسطوانة هواء مضغوط مدمجة مع السيارة وهي شبيهة باسطوانات الغطس.
وتصل سرعة السيارة على الطرقات البرية إلى 77 ميلاً في الساعة، غير أن هذه السرعة تنخفض إلى ثلاثة أميال في الساعة على سطح الماء وإلى 1.8 ميلاً في الساعة تحت الماء.
وتصف الشركة سيارة ''سكوبا'' بأنها أول ''سيارة غواصة''، ذلك أنها تتصرف كالغواصات تحت الماء وليس كالمركبات العسكرية البرمائية.
والتصاميم الداخلية والخارجية مصممة بحيث تكون مقاومة للمياه المالحة.
وتعمل باستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال بطاريات الليثيوم القابلة للشحن.
وقدر ريندرنيخت تكلفة السيارة بحوالي 1.5 مليون دولار.