أنهت ستة بنوك رسمياً خدماتها في الولايات الجنوبية العشر مع نهاية المهلة الممنوحة من قبل حكومة الإقليم، رغم موافقة بعضها على العمل بالإقليم وفق النظامين.
وأعلنت بنوك ''الخرطوم''، و''الزراعي السوداني''، و''مصرف المزارع التجاري''، و''أم درمان الوطني''، و''فيصل الإسلامي''، و''التنمية التعاوني الإسلامي''، تصفية وجودها نهائياً في الولايات الجنوبية العشر، فى وقت توصلت حكومة الجنوب إلى اتفاق مع بنك ''مصرف'' للاستثمار الذى تساهم فيه دول عربية لفتح أفرعاً له بالاقليم.
وقال مسؤول مأذون في البنك المركزي السوداني في تصريحاته التى أوردتها صحيفة ''الشرق'' القطرية:'' إن كافة فروع البنك الاسلامية في الجنوب علقت نشاطها واعدت كشوفات ومناديب لاستلام اموال المتعاملين الذين لم يتمكنوا من الحضور لاستلام اموالهم بالجنوب''.
واعتبر المتحدث باسم البنك المركزي أزهري الطيب أن تصفية البنوك الإسلامية في الجنوب هو تنفيذ لاتفاقية السلام، التي تنص على إنشاء نظامين إسلامي بالشمال وتقليدي بالجنوب، موضحاً أن بنك السودان المركزي لايعترض على ذلك.
وقد توصلت حكومة الجنوب إلى اتفاق مع بنك ''مصرف'' للاستثمار لفتح فرع بالجنوب، وتساهم فى البنك الإمارات وليبيا والجزائر، وسيعمل البنك فى المشروعات والمؤسسات فى الاقليم.