قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إن إيران وكوريا الشمالية تتعاونان بشكل يهدد آسيا والشرق الأدنى.
ونقل ناطق عنه قوله في لقاء مع وزير الدفاع الياباني شينجيرو إيشيبا في طوكيو إن "إيران واجهة محور الشر وهي مع كوريا الشمالية خطر على استقرار آسيا والشرق الأدنى".
ولم يعلق الناطق على تقرير صحيفة يابانية قال إن أولمرت سيطلع المسؤولين اليابانيين على معلومات تثبت التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وكل من إيران وسوريا.
تعاون الصواريخغير أن مسؤولا إسرائيليا رفيعا رفض كشف اسمه قال إن المعلومات هي عن مبيعات صواريخ يقول خبراء غربيون إنها أساس تقنية الصواريخ الإيرانية.
أما إيشيبا فقال إن اليابان قلقة من الانتشار النووي لكوريا الشمالية وتأمل تعاونا أكبر مع إسرائيل في هذا المجال.
معلومات مفبركةواتهم السفير الإيراني في الأمم المتحدة محمد خزائي جماعة مجاهدي خلق المعارضة بتقديم معلومات "مفبركة" عن برنامج بلاده النووي إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان محمد محدثين مسؤول المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية –تحالف مجموعات معارضة بينها مجاهدو خلق- اتهم إيران قبل أيام بتطوير برنامج عسكري يشمل إنتاج رأس نووية بخوجير على أطراف طهران.
وتدرس الدول الست التي تفاوض إيران على نوويها وثيقة فرنسية بريطانية تشدد العقوبات وتأمل الولايات المتحدة التصويت عليها الجمعة في مجلس الأمن.
تحفظاتوتحفظ على الوثيقة أعضاءٌ غير دائمين كجنوب أفريقيا وإندونيسيا وفيتنام وليبيا, ولا يستبعد أن تتحفظ عليها الصين وروسيا, التي يخشى أن يزيدَ تصلبَها الموقفُ الأميركي والأوروبي من كوسوفو.
علي خامنئي قال إن دور أحمدي نجاد في إدارة الملف النووي مميز (الفرنسية-أرشيف)
وقد استبق السفير الإيراني في الأمم المتحدة محمد خزائي قرارا محتملا, وقال إن بلاده لن تتعاطى معه لأنه مبني على ادعاءات لا على تقرير الوكالة الذرية الأخير.
وقالت إيران إن التقرير انتصر لها, رغم أنه يقول إن معلومات قدمتها لم تكن متكاملة, وهي إشارة اعتبرتها أميركيا قاعدة صلبة للدفع نحو قرار جديد.
واستخف وزير الاقتصاد الإيراني داود جعفري بأية عقوبات جديدة, وقال إن بلاده في منأى من الضرر بسبب ارتفاع أسعار النفط, في وقت امتدح فيه مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي طريقة إدارة الرئيس أحمدي نجاد للملف النووي.
ونقلت الإذاعة الرسمية عن خامنئي قوله إنه يرى دور نجاد في تطوير النووي دورا بارزا, واستعار كلمات للرئيس الإيراني مفادها أن إيران كلما قاومت الإملاءات, كلما تراجع خصومها.