اعود بقلب خداج ... ملؤه الآه

قلعتي السمراء

لحظه أشيح بها الوجه لاخجلا فأنا ابنها

لحظه اشيح بها النظر لا كبرا فقلعتي ردائي

لحظه اشيح بها النظر عن قلعتي السمراء واحبتي

سامحوني ...

اعطوني لحظة اشيح بها النظر عنكم لأمسح دمعة ساخنه ...

أوااه يا هذا القلب الخداج الذي احمل ...

هي الأحزان تخيط بك ثوب زفاف فهو عقد قران الحزان بذا القلب ...

كثيرون هم الذين ظنو بك السوء ... وان بعض الظن أثم ...

وأثم عليك بأن ظننت بأن هذه الرقعة من الكون المسماة أرضا ستكن يوما لك بساط سعادة ووفاء ..

أواه من الوفاء ان أغتالته يد الغدر ..

أوااه من الألم ان خالط القلب دما ...

أواه ان شكى الألم من الألم نفسه ...

فما بالي اليوم أبتسم ...!!

والله ماهي ابتسامة انتصار بالرغم من القلب الخداج الذي احمل ..
لكنها ابتسامة سخرية في وجه الحزن ... هاهي الشفاه مني يا قلب تبتسم وهاهو القلب الخداج برغم الكسر يتصدع عن شفافيه وصدق ..

ابتسمي يا شفاه في وجه الحزن واطبعي قبلة امتنان على وجنتي الزمن ...

ابتسمي يا شفاه فما انت الا رسول امين للقلب ...
نعم سأبتسم ..
نعم سأبتسم ..
نعم سأبتسم ..

لأني اعلنها ههنا ...

ابتسامتي هي رفض للذل والأسى ...
هي رفض لأنكسار الروح برغم انكسار القلب ...

ابتسامتي هي تمرد في وجه طوفان المصالح وهوى الأنا ....

ابتسامتي هي حياة جديدة ساحياها بكل ثقلها ...

فأقبل يا حزن .... ستنقضي وسيعقبك الفرح ...


وأنتم احبتي بقلعتي السمراء ...

ها ذا رشيد عاد فأين الأذرع المفتوحة سأرتمي بين اذرعكم كما كنت مدللا ...

سأرتمي فافتحوها اذرعتكم ...