الحب لايكفي للجنون

وشمَة الطّينِ....هاجسُ الأناقة
في العنفِ توهمُني المجازرُ
أنّنا وسَماؤنا تحتَ السّماءِ
تخيطُ برْدتَها
وأنّ خيط بردتِها الغيابْ
تَنْتابُني حَقيقةُ الطّينْ
أفاجئُهاشواءٌ
?رتطامِ مسالكنا بالحدْسِ
ليلةٌ تجيشُ آثمهْ
وكم تُخاتلني بشَاعتي
إلى الطّينْأقودُ نهايتي
-أيّ الصّخُور الهاربهْ –
في العُنف
أُلْجِمُ شهوتي
لا خيلَ تكبحُها
وحيدا أقوّضُها البنايةَ
غابةٌ ثمارها تتحسّس التكوينْ
بِلّيرفونُ *و يوسف يلتقيانِ
ينْتقِيانِ آخر بدْلة
لامرأة متحضّرةٍ وكالدهْ
سيزيفُ يا بلّيرفونُ
تَطّيَّر آملا أن يستوي الحجرُ
ودماؤها ستضيء ليلكَ
فأتسع
ماأَنْتيَا* إلاّ مُراودةٌ ومُقبلةٌ
على الذّوَبانْ
فآتّسِعِ المحاجرَ كلّها
قصيدةٌ نهودُها الكَبَشَا*
وأوّلُ فاتحٍ في ا?نتماءْ

وهنا تتنهّدُ الأكوانُ
ترتجف السّماءْ
وهنا تتوحّد في قَيلولةٍ
أنْتِيَا مفاجأة امرأة أشْهى النّساءْ
ويثير محنتهُ الملحّةَ
بل سيكشف عن مخابئَ أورثَتْ
-وطنًا سَحيقًا-
هامَت الذّكْرىسنُصبحُ بعد حينٍ ما حلمْنا
أكسجينٌ في هواءِ الطّين نحنُ
وما حلمْنا..؟..
كان غرْبُنا وَفيُّ الأنبياءْ
(والأنبياء تجاوزوا عددالرّغيفِ
تجاوزوا البُسَطاءْ)
بِلِّيرُفونُ وأنْتيَا
هي لحْظةُ التَّكوينِ أشْغَفَتِ الطّينْ
سريانُ مِياهكِ أعلَنَتِ القَطيعَةَ
قمْحُ يوسفَ ،رُدَّ شَهْوتَها
حنينُ الفَاتحينْ
كتَبَتْ :سَتصبحُ موتَ ذِكرى أيْنعتْ
-ضحكتْ حُروفُها اليَتيمةُ
–(من سَيعدّ زوجهُ للغرباءْ)
بْرُوتِيوسُ*أملٌ خَطَطتَ
رسَالةًلا حَلَّ في ليسْيَا*..................
ولوجُكِ قصّةٌ
وَ وجودُها حُروف ضيفنَا الّذي فقَد الحروفْ
أ أقولُ أنّكِ خنْتني
وأقولُ حلُمتُ بهوميرُوسْ
يخطّ في اللاّ عنفِ
أقراصا منوّمةًوأخطّ........
في اللاّ عنفِ
توهمني المَجازرُ
أنّنَاوبِلادنا
فوقَ البلادِ
تخيط بردتَها
وأنّ خيط بُردتِها الكِتابْ

شكرا مودى

شكرا مودي على الموضوع وعلى الكلمات الرائعه